Sunday, October 21, 2007

اقرأ الحادثة..اقرأ الحادثة

يا إلهي !..الملكة حامل !!..من فعلها!!!؟
السلام والتحية على اهل الاستراحة الندية ..وبعد غياب من ارض الفورمات "وكل هارد وانتم وبخير"يا صحابى يا اهلى يا جيرانى انا عايز اخدكو فى احضانى - وقبل ما نتكلم لازم نعرف الحساب على مين النهاردة وخد بالك اللى زوغ المرة اللى فاتت انا كاتب اسمه فى ورقة وهعلقها على ابواب قاهرة المعز لدين الله الفاطمى
ندخل ع الدرس
كيف تصبح مبدعا؟ كيف تنشئ مدونة او تكتب موضوع يجذب القارئ؟
اول حاجة ..اختيار اسم المدونة ..انا وزميلى ابن حجر قعدنا 3 ايام علشان نختار اسم للاستراحة من بين اكتر من عشرين اسم وكل اسم اجمل من التاني انما اكتشفنا انه مع اختيار الاسم بتيجي مشكلة اختيار الانسب ..ماهو مش كل جميل مناسب "على رأى خالى لما جيت اختار كلية ايام التنسيق قال لى : مين اللى بتغنى دى؟ (وشاور على التلفزيون) قلتله دى ديانا حداد (كانت لسه جديدة) قالى: اهى ديانا حداد جميلة لكن مش مناسبة ليك ..يبقى انت ما تختارش كلية علشان هى كلية جميلة اختار الكلية اللى تناسبك
فحمدت ربنا انى مش بحب ديانا حداد وكانت النتيجة انى دخلت كلية حقوق
المهم علشان ما اطولش عليكم راح ابن حجر مقترح نسميها "يا إلهى الملكة حامل من فعلها؟" نسيت اقولكم ان ابن حجر عبقري ..ما علينا ايه ده يابن حجر قالى انه سمع مره الاستاذ هيكل على الجزيرة بيقول انه زمان كانوا بيدرسوا لهم مبادئ الصحافة مختصرة فى العنوان التالى "يا إلهى الملكة حامل من فعلها؟" تخيلوا ان ده كان ممكن يكون اسم المدونة
نرجع للسؤال بتاع القعدة بتاعت النهاردة- ولغاية دلوقتى محدش طلب حاجة شاي قهوة عصير شكلنا هنفلس ونقفل تانى يوم الافتتاح
كيف تصبح كاتبا مبدعا ؟ وتنشئ مدونة او تكتب موضوعا جذابا؟
تعالوا من وجهة نظرنا الاول نحلل عنوان "يا إلهى !..الملكة حامل!!.. من فعلها!!!؟
يا إلهي : نداء استغاثة ..وجوده فى العنوان حتى يلفت الانتباه ويهيئ المستمع لتلقى خبر "كارثة" قول ان شاء الله
الملكة حامل : الخبر الكارثة ..ولاحظ انه يتعلق بشئ "الملكة" يهم كل الجماهير أو الاغلبية
من فعلها؟ : سؤال يضمن له ان يتحرك ذهنك مع الموضوع وتظل مرتبط به لحين اكتشاف الجانى او الفاعل
لاحظ كمان تدرج علامات التعجب فى العنوان "يا إلهى!..الملكة حامل!!..من فعلها!!!؟" فلكى يضمن انجذابك الدائم بالموضوع يجب ان يترك لك علامات تعجب كثيرة يضمن بها ان تظل متابع حتى نهاية الخبر
حد فهم حاجة؟
عارفين ليه؟ علشان لسه ما شربتوش حاجة ..واللى طلب حاجة لسه ما طلبش التانية ايه يا جماعة دى قهوه وعليها مصاريف وإلتزامات
فى الحقيقة انا اتعلمت من العنوان ده فى الكتابة 3 حاجات
الحاجة التانية : خالف المتوقع ..علشان محدش يقول انا كنت عارف انه هيكتب كده
الحاجة التالتة : التسلسل فى الفكرة ..علشان يفضل متشوق للنهاية حتى يعرف "الموضوع (الصداع) ده اخرته ايه"؟
ومع ذلك ..يبقى النجاح والجذب غير مضمون لان ده بيتوقف على 3 حاجات
الحاجة التانية : جمهور المدونات عايز يقرأ ايه؟ هل هو قارئ فعلا ام زائر؟"مجرد التفكير فى السؤال ده حاجة تغيظ فعلا"ولا ايه
الحاجة التالتة : مدى براعتك انت فى الكتابة والالمام بعناصر الجذب
ملحوظة: اللى عايز يعرف ايه هى الحاجة الاولى فى الـ 3 حاجات اللى اتعلمتها من العنوان ؟ وايه هى الحاجة الاولى فى الـ 3 حاجات اللى بتخلى النجاح غير مضمون ؟ جمع خمس كبايات شاى او اتنين كوكتيل او3 حاجة ساقعة وارسلهم على ص .ب 122"رقم سهل اهو على نفس رقم بوليس النجدة" استراحة الكاشفة- شارع الصحيفة الكاشفة ..وانتظروا ميعاد السحب
عموما يا شباب كلنا بنجتهد وبنحاول نتعلم ازاى الواحد يكون كاتب مدونة ناجح وموضوعاته بتجذب كل الزوار وتدفعهم نحو التعليق ؟
ياريت كل واحد من المعلقين يساعدنا ويقولنا عن تجربته :وما هى الاشياء او العناصر التى اختار على اساسها اسم مدونته وما العناصر التى يراعيها فى كتابة اى موضوع جديد ؟ وهل انت راضى عن مستواك فى الكتابة ؟
أروح انا بقى احاسب ابن حجر احسن شكله كده بيقول اننا هنقفل الاستراحة ونتنازل عنها يإما للديّانة ..او الضرايب

Thursday, October 11, 2007

التدوين ..رسالة

التدوين ..رسالة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في اول موضوع في الاستراحة "كاشفة شوب"أحب اتكلم عن : التدوين
أنا معرفش ليه هو وهى وانت عملتوا مدونة ؟ يا ريت اللى يدخل يعلق ابقى يجاوب على السؤال ده
فيه ناس عملت مدونة علشان ..تفضفض فيها ..تطلع اللى جواها يعنى المدونة عبارة عن مساحة للتنفيس عن احاسيس مكبوتة
وفيه ناس عملت مدونة لان عندها فكر ونفسها توصل رسالة للناس
وفيه ناس عملوا مدونات علشان يعبروا عن نفسهم ومن خلال احاسيسهم ومشاعرهم تجاه امور معينة بيوصلوا رسالة للناس
وفي رأيى انا شايف ان التدوين لازم يكون له رسالة وهدف الى جانب انه متنفس شخصى لرغباتنا فى التعبير عن مشاعرنا
ولكن ..هل التدوين قادر على تقديم رسالة فعالة ومؤثرة؟
اعتقد انه لسه بدري ..لكن بالتأكيد نحن نسير فى الاتجاه الصحيح ولكن بخطى ثقيلة والفضل فى ذلك يرجع الى بابا أمن الدولة الذى باضطهاده لبعض المدونات واصحابها لفت نظر الناس والصحافة لما يكتبه المدونون
طول عمرهم كده اذا اعتقلوا واحد بسبب افكاره كان فى اعتقاله شهره اكبر له ولفكره وده دليل انهم مش بيتعلموا من التاريخ
هذا مع نمو الاتجاه بين المدونين الى انشاء اتحاد او تجمع او عمل مؤتمرات كى يظهروا بشكل مؤثر اكبر بين النخبة المثقفة فى البلد
لكن الحقيقة انا لمحت مشكلة هى انانية المدون
انانية المدون ..هى العائق بين التدوين وبين تحقيق رسالته
يعني ايه انانية المدون؟
اولا: بيحصل اثناء تصفحنا اننا نشاهد مدونات محترمة تؤدي رسالة وعايزه توصل فكر وبنمر عليها مرور الكرام وما فكرناش نضيفها فى قائمة المدونات الصديقة ..ده اذا فكرنا نقرأ الموضوع اصلا
افتكرت الاخ المؤرخ محمد إلهامى الذي فوجئت به ضايفنا فى قائمة المدونات العلمية عنده من غير ما يعرفنا بل ولا حتى اذكر اسمه ورغم شعورى بالامتنان له لكنى حتى اللحظه لم اشارك فى مدونته وده تقصير منى
ثانيا: الردود معظم المدونين بينتقل بين المدونات لما بيكون كاتب موضوع جديد فبياخدله لفه على المدونات ويبص نظره عامه ويرد رد عام من غير مناقشة تفاصيل بس عايز يثبت لصاحب المدونة انه قرا الموضوع وفى نفس الوقت هو بكده حقق غرضه الاساسى انه يدعوه الى زيارته
للاسف المدونات غالبا قائمة على تبادل الزيارات من باب المجاملة ..لذلك تخلو التعليقات والردود من المناقشة ..واأسفاه
ثالثا : الاختلاف الفكري أو الشخصي , فأحيانا تتحكم فى تعليقاتنا على بوست عجبنا اهوائنا الشخصية مثلا المدون ده انا اعرفه ومش بحبه يبقى مش هرد عليه أو يبقى بيوصل رسالة وكلمة للناس ورغم ان الخلاف في المنطقة المسموحة لكن للاسف بنتعامل بشكل اناني ويدفعنا هذا الاختلاف الى اننا لا نشارك بتعليق او باضافة المدونة فى قائمة المفضلة
التدوين رسالة
حتى لو كنت عملت مدونة علشان تفضفض فيها فلو سمحت فضفض بإيجابية ..قول كلمة تنفعك وتنفع الناس
الاخوان المدونين
التدوين رسالة ..وكلنا شركاء وملزمون تجاه بعضنا البعض اننا نساعد بعض
ومفيش داعي بقى اقول انى عايز 500 رد على البوست ده ..انا عايز انافس ديفيد سانتوس
وبرايد صاحبة مدونة عايزه تتجوز
تحديث
تفضل علينا الاستاذ عصفور بهذا اللينك للاخ دكتور حر بصراحة موضوع ممتاز التعديلات التدوينية
ولو عايز تستفيد من التدوين عليك وعلى الحاج عصفور المدينة : التدوين